بلعياط يؤكد لن أستدعي اللجنة المركزية

 
تحولت تأبينية المرحوم عبد الرزاق بوحارة، الذي كان مرشحا لخلافة عبد العزيز بلخادم، على رأس حزب جبهة التحرير الوطني أمس، بقاعة الموڤار، إلى منبر لبعض التيارات لاستعراض عضلاتها.
وبرز بعض أنصار بلخادم كحاملين للواء ترشيح عمار سعداني، هذا الأخير الذي قال في تصريح صحفي على هامش التأبينية "لم أترشح ولم أقل أن الأغلبية معي، والترشيح يتم داخل اللجنة المركزية، وهي التي ترشحني وتخرج من يختار كأمين عام  ".
ودافع مدني حود، الذي ينتمي للجناح التقويمي بقيادة مصطفى بومهدي، عن موقفه الطاعن في شرعية المكتب السياسي، حيث قال "مكتب الدورة سينعقد، هذه الليلة (أمس)، ويحدد تاريخ انعقاد اللجنة المركزية"، وصرح أنه يمكن عقد دورة اللجنة المركزية المفتوحة -بحسب نظرته- بعد أسبوع أو أسبوعين، مرجحا يوم 2 أو 3 مارس المقبل. وشاطر سعداني موقف حود، الذي لا يرى مانعا في تزكية سعداني، علما أن هناك في نفس الوقت شريحة كبيرة من المعارضين لخيار ترشيح سعداني، وبرزت تلك الصراعات والتناقضات في تأبينية "الرجل الحكيم"، وكان أغلب الحضور من تيار التقويمية، وغابت جماعة بلخادم باستثناء قاسة عيسى المكلف بالإعلام في الحزب.
وقال عبد الرحمن بلعياط، لـ"الشروق" بأن المكتب السياسي سينعقد لما تتوفر المواد التي تناقش، مضيفا "لازلنا في الوضع الحالي والمكتب السياسي هو المسؤول"، مضيفا "لا استدعي اللجنة المركزية في ظل التفرقة"، وطعن في تصريحات المتمسكين بمكتب الدورة بقيادة بومهدي، وقال "أولا لا يوجد مكتب الدورة، فهذه خرافة ومهاترات يجب توقيفها، وإلا سنبقى نتحدث دون جدوى، وقد أغلقنا الدورة بموافقة الجميع".