المصدر : جريدة الخبر
- الرئيسية
صفحة البداية
- مدونتي
مايدور بذهني
- من أنا
السيرة الذاتية
- إشتراك Rss
صفحة البداية
المصدر : جريدة الخبر
طالبت إدارة ريال مدريد الإسباني، الأحد، إدارة القناة التلفزية العمومية الكتالونية "تي في 3" بتسديد تعويض مالي يقدّر بقيمة 6 ملايين أورو، بسبب بثها شريطا "يشوّه سمعة وصورة" النادي الملكي.
وعرضت
قناة "تي في 3" مطلع الشهر الجاري شريطا صوّرت فيه لاعبي ريال مدريد في
هيئة ضباع تطارد فريستها نجم هجوم برشلونة "ميسي"، فيما بدا بيبّي مدافع
النادي الملكي في صورة شرّير وسفاح وبالضبط متقمّصا للدور السينمائي الشهير
بإسم "حنبعل ليكتر" أو الطبيب النفساني الذي تحوّل إلى مجرم!؟
وذكرت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، الأحد، إن إدارة الريال
تقدّمت بشكوى إلى العدالة مطالبة بالحصول على قيمة 6 ملايين أورو تعويضا عن
الخسائر والأضرار التي نجمت عن بث هذا الشريط، مضيفة أن مدير البرنامج
الذي أعدته القناة الكتالونية قدّم اعتذاره ونفى أن يكون قد سعى لتشويه
سمعة "الميرنغي".
فنّد المنسق العام للحركة التقويمية في جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم
عبادة، جل ما صرح به رئيس المجلس الشعبي الوطني الاسبق عمار سعداني حول
ترشيحه من طرف اغلبية اعضاء اللجنة المركزية للجبهة و كذا موافقة الاغلبية
على قيادته للحزب، واصفا اياها بالتسويق السياسي.
و أوضح عبد الكريم عبادة لـ "الجزائر الجديدة" بان كل التصريحات حول
تعيين عمار سعيداني في منصب الامانة العامة مجرد دعاية و ترويج لا أكثر،
كما نفى نفيا قاطعا كل ما قاله سعيداني حول موافقة المكتب السياسي
بالأغلبية على ترشيحه وكذا اعتباره المرشح الوحيد لخلافة الأمين السابق حيث
قال في هذا الشأن :" ليس هنالك لا أغلبية موافقة و لا هم يحزنون".
و أكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد سي عفيف، من
جهته بأنه لم يتم طرح قضية ترشيح عمار سعيداني كأمين عام أو غيره، موضحا
بأنه لم يتم مناقشة موضوع المترشحين بعد، و أضاف بعدم وجود مرشح معين
لتزكيته إذ لم يتم اجتماع المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني لحد الساعة،
كما نفى تصريحات عمار سعيداني المتعلقة بترشيحه كأمين عام و عن الاتفاق
على ذلك، مشيرا في ذات الوقت الى عدم تحديد تاريخ معين لمناقشة الترشيحات
المقدمة للمنصب.
في حين أفاد العضو القيادي في حركة التقويم و تأصيل الافالان، محمد
الصغير قارة، من خلال تصريح له لـ "الجزائر الجديدة" بموافقته على فكرة
ترشيح المناضل ورئيس الثلث الرئاسي بمجلس الأمة محمد بوخالفة، لمنصب الامين
العام معتبرا اياه قدوة تتحدث عنه مسيرته الحافلة بالانجازات السياسية
المعتبرة، قائلا في هذا الشأن :" ولاية بوخالفة للافالان ستكرس القطيعة مع
عهد الشكارة و الفساد و هو حكم نصدره لأننا نعرف تسييره خلال عهد بن حمودة و
لم يخن الامانة يوما غير انه معروف بالعدل."
تحولت تأبينية المرحوم عبد الرزاق بوحارة، الذي كان مرشحا
لخلافة عبد العزيز بلخادم، على رأس حزب جبهة التحرير الوطني أمس، بقاعة
الموڤار، إلى منبر لبعض التيارات لاستعراض عضلاتها.
وبرز
بعض أنصار بلخادم كحاملين للواء ترشيح عمار سعداني، هذا الأخير الذي قال
في تصريح صحفي على هامش التأبينية "لم أترشح ولم أقل أن الأغلبية معي،
والترشيح يتم داخل اللجنة المركزية، وهي التي ترشحني وتخرج من يختار كأمين
عام ".
ودافع مدني حود، الذي ينتمي للجناح التقويمي بقيادة مصطفى بومهدي،
عن موقفه الطاعن في شرعية المكتب السياسي، حيث قال "مكتب الدورة سينعقد،
هذه الليلة (أمس)، ويحدد تاريخ انعقاد اللجنة المركزية"، وصرح أنه يمكن عقد
دورة اللجنة المركزية المفتوحة -بحسب نظرته- بعد أسبوع أو أسبوعين، مرجحا
يوم 2 أو 3 مارس المقبل. وشاطر سعداني موقف حود، الذي لا يرى مانعا في
تزكية سعداني، علما أن هناك في نفس الوقت شريحة كبيرة من المعارضين لخيار
ترشيح سعداني، وبرزت تلك الصراعات والتناقضات في تأبينية "الرجل الحكيم"،
وكان أغلب الحضور من تيار التقويمية، وغابت جماعة بلخادم باستثناء قاسة
عيسى المكلف بالإعلام في الحزب.
وقال عبد الرحمن بلعياط، لـ"الشروق" بأن المكتب السياسي سينعقد
لما تتوفر المواد التي تناقش، مضيفا "لازلنا في الوضع الحالي والمكتب
السياسي هو المسؤول"، مضيفا "لا استدعي اللجنة المركزية في ظل التفرقة"،
وطعن في تصريحات المتمسكين بمكتب الدورة بقيادة بومهدي، وقال "أولا لا يوجد
مكتب الدورة، فهذه خرافة ومهاترات يجب توقيفها، وإلا سنبقى نتحدث دون
جدوى، وقد أغلقنا الدورة بموافقة الجميع".المعارضة البحرينية تبحث عن وساطة بريطانية |
طالب زعيم الحزب الرئيسي المعارض في البحرين قال الشيخ
على سالم الحكومة البريطانية بالتوسط بين المعارضة والعائلة الحاكمة في
البحرين إذا استمرت حالة الجمود الديموقراطي التي تشهدها البلاد.
وفي لقاء مع بي بي سي، زعيم حزب الوفاق المعارض،
إن الدول الغربية مثل بريطانيا، والولايات المتحدة في حاجة إلى بذل مزيد من
الجهد لمنع البحرين من السقوط فريسة للتطرف من جانب الطرفين المتنازعين.تأتي هذه الدعوة بعد أن صرح كل من المعارضة السياسية والعائلة الحاكمة أنهما يريدان حل المشاكل في البحرين عن طريق الحوار، لكن من الناحية الواقعية، لا يزال الطرفان بعيدين عن ذلك، مع استمرار النقد الموجه لسجل حقوق الإنسان في البلاد.
وتعد هذه زيارتي الرابعة للبحرين منذ بدء انتفاضات الربيع العربي، وعلى الرغم من الهدوء في الشوارع في قلب العاصمة البحرينية، المنامة، فلا تزال المدينة منقسمة بشدة، وخاصة مع تزايد حدة التوتر في القرى المضطربة التي تحيط بالعاصمة.
وقد سقط العشرات من القتلى في الاشتباكات التي وقعت منذ بدء الاحتجاجات في فبراير/شباط 2011، وتواجه البحرين انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان العالمية وخاصة منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
سمعة دُمرت
وعندما تحدث الاشتباكات، فإنها تتزايد بسرعة وتتحول إلى العنف، كما أن هناك حالات لمتظاهرين من الشباب من الذين تعرضوا للضرب بالرصاص في الوجه من مسافات قريبة من قبل الشرطة، كما أن رجال الشرطة والعمال المغتربين أصيبوا أيضا بجروح بالغة، وبعضهم سقط قتيلا من خلال القنابل البدائية التي زرعها نشطاء متشددون من المعارضة.وقد أصيب أصحاب المحال التجارية ورجال الأعمال بخيبة أمل بسبب أحداث العنف التي دمرت سمعة البحرين التي كانت تعرف بالتعايش السلمي بين أبنائها.
وبالنسبة للشيخ على سلمان، زعيم حزب الوفاق المعارض الذي يضغط من أجل تحقيق الديموقراطية ووجود حكومة منتخبة، فإن هذه الأوقات التي تمر بها البلاد أوقات صعبة.
وينظر العديد من أبناء الطائفة السنية، التي تؤيد العائلة السنية المالكة، للشيخ علي سلمان على أنه شخصية تمثل الكراهية.
كما يرون أنه وحزبه السياسي يمثلان حصان طروادة بالنسبة للنفوذ الإيراني في البحرين وتدخلات إيران في الشؤون البحرينية، وهو الشيء الذي ينفيه سلمان بشدة.
لكن بالنسبة للعديد من نشطاء الشيعة الذين يخرجون للتظاهر والاشتباك مع الشرطة، يُنظر إلى حزب الوفاق على أنه حزب معتدل جدا، ومسؤول جدا.
وخلافا للمحتجين المتشددين، لا يعد الحزب كذلك، فهو على سبيل المثال لا يطالب علانية برحيل العائلة الملكية الحاكمة.
وعندما التقيت بالشيخ على سلمان، كان الرجل يرتدي الجلباب الأبيض التقليدي المنتشر بمنطقة الخليج، وأخذ يقلب كوب الشاى أمامه، وتراجع عندما وجهت له سؤالي حول الفجوة بين ما تطالب به المعارضة، وما تقدمه الحكومة.
فهو يعرف أنه من غير المرجح أن يتم استبدال رئيس الوزراء الحالي غير المنتخب، الذي يمارس مهامه منذ أكثر من 40 عاما.
لكن من خلال وجود قنوات اتصال خلفية لا تزال مفتوحة بين ولي العهد، وحزب الوفاق المعارض، هناك أمل في أن تتحسن الأمور من خلال احراز نوع من التقدم في الأسابيع القليلة القادمة، وذلك على الرغم من الصعوبات الموجودة.
وإذا فشلت هذه الجهود، كما يقول الشيخ سلمان، فإنه يريد أن يرى تدخلا بريطانيا من أجل الوساطة، وإلا سيكون البديل مرعبا على حد قوله.
وأضاف سلمان: "لا يمكن أن يكون لدينا متشددون في الجانبين يعملون ويدمرون هذه البلاد".